Top

Tuesday, November 8, 2011

حملت من صديقها وقررا الزواج.. فاتضح انهما شقيقان




أقام رجل وامرأة علاقة بينهما استمرت خمسة أعوام. ولدى حملها بطفلهما الأول قررا إعلان خطبتهما قبل الزواج. واحتفلا بالمناسبة واجتمعت اسرتاهما للمرة الأولى ليتضح فورا أن العريسين المرتقبين هما في واقع الأمر شقيقان. الرجل والمرأة، اللذان حُجبت هويتاهما، من جنوب افريقيا نشآ منفصلين منذ الطفولة عندما انتهى زواج والديهما بالطلاق في 1983.

حملت من صديقها وقررا الزواج.. فاتضح انهما شقيقان!


وأتت الأمور الى هذه الحال بحسب ما ورد عن صحيفة "ذي سويتان" بعدما اتهم الأب الأم بالخيانة الزوجية. وكانت المرأة وقتها رضيعة في شهرها الثامن وشقيقها في الثانية. فعاشت البنت مع والدتها بدون ان تعلم ان لها شقيقا، والولد مع أبيه بدون علمه بشقيقته.

وتشاء الأقدار ألا يلتقي الاثنان منذ ذلك الوقت إذ كانا يقطنان بلدتين مختلفتين تفصلهما مسافة 80 كيلومترا. لكنهما التقيا بعد دخولهما الجامعة في 2007 حيث ربط بينهما حب عميق. ولم يعلم أبواهما بهذه العلاقة الا بعد خمس سنوات حين قررا الزواج. وكان طبيعيا أن تجتمع أسرتاهما بالمناسبة لترتيب أمر الزواج. وهكذا جاء والد "العريس" لدفع مهر "عروسه" لوالدتها.

وعندما التقى الاثنان وجها لوجه للمرة الأولى منذ طلاقهما في 1983 كشفت الطامة عن وجهها القاسي. وقالت المرأة إنهما التقيا للمرة الأولى عندما التحقت هي بكلية تكنولوجيا المعلومات، جامعة نيلسبروت، حيث كان هو يدرس أيضا. وقالت إن ما جمعهما هو "الحب من النظرة الأولى" وإنهما كانا يتطلعان للعيش في عش الزوجية ابد الدهر وسط أبنائهما. ولدى سؤالها عما سيحدث الآن أجابت قائلة: "لا أدري.. لم نفق من الصدمة بعد. كل منا مع والده الآن ونحاول جميعا استيعاب ما حدث وقبوله كإحدى ضربات القدر التي لا تبقي ولا تذر".

وتشير ابحاث الى أن نصف الإخوة الذين ينفصلون عن أقاربهم في سن مبكرة يجدون أنهم عرضة لجاذبية جنسية جامحة في حال التقوا مجددا بدون علمهم أنهم أقارب. وتقول هذه الأبحاث إن نشأة الأخ والأخت سويا في المحيط نفسه هو الذي يتكفل بسد الطريق أمامهما على زنى المحارم بشكل طبيعي.

0 comments:

Post a Comment

ShareThis

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...
Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More