"عمر سليمان الرئيس القادم لمصر" هكذا راهن مائير داجان، رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق أمس، حيث نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن داجان قوله خلال محاضرة ألقاها فى أحد المنتديات الإسرائيلية إن اتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب لم تمس بعد قيام الثورة وإن أى قرار مصرى بإلغاء الاتفاقية سيكون بالنسبة إلى القاهرة «عملية انتحارية».
داجان أوضح أن المصريين يعرفون أى ثمن باهظ سيدفعون إذا ما انتقلت السلطة إلى الإخوان المسلمين، معتبرا فرصة الإخوان فى الوصول إلى الحكم غير قائمة.
مشيرا إلى أن «سيطرة الإخوان على الحكم إذا تمت ستضر بالاقتصاد والسياحة وبقناة السويس وكل ما يدر دخلا، كما سيوقف الأمريكيون معونتهم عن القاهرة».
رئيس الموساد السابق قال: إن السلام بين الجانبين لن ينتهى، وسيبقى باردا مثلما كان فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك «مختتما تصريحاته بقوله: أراهن على أن الرئيس القادم لمصر هو عمر سليمان (نائب رئيس الجمهورية السابق) مضيفا أن ربيع الثورات العربية سيستمر ولكن بشكل أقل حدة، لافتا إلى أن مصر لن تشهد تغييرا دراميا، لكن هناك خوفاً من الفوضى كفقدان السيطرة على سيناء».
داجان انتقل إلى الحديث عن جلعاد شاليط، جندى تل أبيب المفرج عنه من قطاع غزة، إذ إنه لا يعتبره بطلا كما يصوره الإعلام الإسرائيلى.
موضحا أنه سعيد بعودة شاليط، لكنه يعارض الصفقة التى تمت لاستعادته متسائلا: «كيف نطلق سراح إرهابيين فلسطينيين ونعيدهم إلى منازلهم؟ الثمن سيكون قاسيا» لافتا إلى أن «جلعاد عانى كثيرا وكان لا بد من أن يعود إلى عائلته، لكن وصفه بالبطل اعترض عليه، واحتفال بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، بعودته كان مبالغا فيه».
0 comments:
Post a Comment